ريح مصخرة

فوق الكدية العالية
شفت مولات العيون العسلية
تحت شجرة جالسة هانية
تدلات عليها لغصان اللاوية
مظللاها من شميسة حامية
مع الطبيعة هي مساوية
جات ريح صديقة دافية
طلبتها تكون مرسولي و عليا داوية
تخبرها بأن عينيا منها راوية
و نيتي معاها صافية
و الوجد عليل و هي له شافية
تقولها راني نتسنى النظرة الحانية
نخطب ودها إلى كانت راضية
نبيعها روحي إلى كانت شارية
كلشي رخيص وهي الغالية
مشات ديك الريح ساعية
قالت لي تسنا لجواب من نكون راجعة جاية
...
...
...
إوا راني مازال نستنى، وقتاش راك جاية !؟

(قعقاع)

تعليقات