نصيحة العمياء

رسوت على رمال الصحراء
صهد حار يهطل من السماء
و اللهيب تحثي إنه الشواء.
قلبي أذانه في العشق صماء
فدلوني عن عجوز تقطن البيداء
قالوا لي بيدها اسباب الشفاء
أعلموني انها لا تبصر، اي عمياء
لكن بصيرتها تعلم دواء كل داء
أين أجدها بهذا العراء ؟
تراء لي متحرك يمشي كخيلاء..
أم تراه سراب ذاتٍ عطشاء.
إنها هي..إنها هي العجوز السمحاء
قصدتها كالظمآن اذا ما رءا الماء
جريت كما لو أنني مصاب بالتواء
بادرتني: مهلك يا ذا المشية العرجاء
ما حذف بك الى هذا الخلاء ؟
أصدق إن كان لك رجاء.
أنا عاشق للهو و كذا النساء
إلا أنني أصبت بسهم القضاء
من رمش عين فتاة حوراء
لم أعد أرى إلا هي بكل الانحاء
وما عادت تستهويني أية رقطاء
لكن هي..هي لا سواء.
ضحكت وتبسمت كما الفقهاء
يا بني، ما بك من علة أو بلاء
إنما أنت عاشق و تتنفسها كالهواء
حبك لها هو لك صفاء
فاستمع لما أقول و أحسن الإصغاء
إن كانت لك. طبعا إن أراد و شاء
فإنها جنتك و كفايتك من حواء
ولا تتبع خطوات الشيطان بإيحاء
و سأسر لك بسر أحد العظماء
بعمله قطع دابر الشر و نال الرخاء.
وتتا آش تاتساين ها ناري..و تتا سير تجري ها ويلي..وتتا قصد لباب وخوذ بالاسباب آ لصكع..و تتا حتا لاين تبقا مبوهل حتا لاين..
إستفقت في الحين..وفتحت مزيان هذ لعين..كلت أواه آش كاين؟..مناين خرج هذشي مناين.
دورت عنكي..و عطيتها للجري..تكول راكب على عود كمري..أنا جاي آ عمري..لو ماطريكس او صافي.

(قعقاع)

تعليقات

إرسال تعليق